في سابقة هي الأولى من نوعها لتكريم مبدع على قيد الحياة، وإشهار جائزة باسمه،أسس الشاعر والفنان التشكيلي محمد خضير لجائزة تكريمية، تحمل اسم الشاعر والناقد محمد سمحان. وقد تمت مأسسة هذه الجائزة لتبقى دائمة من خلال تشكيل مجلس أمناء لها وهيئة داعمين معنويين من تجمعات ومؤسسات ثقافية وأسماء ذوات باررزة وفاعلة في الساحة الادبية والثقافية،
وكذلك هيئة محكمين، كما وضعت أهداف وشروط المشاركة في الجائزة والقيمالمالية لكل فائز، ووضع حد سن أعلى للمتسابقين بحيث لا يتجاوزوا سن الاربعين، وأن تكون الدواوين المتسابقة صادرة عن دور نشر معترف بها ومسجلة وفق القانون خلال عام المشاركة في المسابقة، وذلك تقديرا لوجود وجهود الشاعر والناقد محمد سمحان في الساحة الادبية لما يزيد عن خمسين عاما، ورعايته للشعراء الشباب من خلال تدريبهم وتوجيههم والنشر لهم، وكتابة مقدمات لدواوينهم والكتابة النقدية الموضوعية عنهم، وحضور أماسياتهم، وكذلك جهوده في تأسيس الهيئات الثقافية والملاحق والمجلات الادبية، والحديث عنهم في المحافل والمنتديات، وافساح المجال أمامهم في مجال النشر وإصدار الدواوين وإقامة الندوات.